الحياة الأكاديميّة

الدّراسة في مدرسة الشّويفات الدّوليّة - إربيل

نؤمن في مدرسة الشّويفات الدّوليّة - أربيل بأنّ التّلامذة يتعلّمون على نحوٍ أفضل عندما يشعرون بالثّقة والأمان والميل إلى الانخراط في شؤون المدرسة. ويلتزم فريقنا من الموظّفين والمعلّمين ذوي الخبرة، بتوفير جوّ تعليميّ مثاليّ ينمّي التّحصيل الدّراسيّ ويحفّز التّلامذة على تحقيق إمكاناتهم على أكمل وجه.

إنّ التّميّز الأكاديميّ هو في صميم التّعليم الّذي تقدّمه سابس في مدرسة الشّويفات الدّوليّة – أربيل. فتلامذتنا يتلقّون من الرّوضة حتّى الصّفّ الثّاني عشر تعليمًا متميّزًا في بيئة نابضة بالحياة تضمّ أفرادًا من أنحاء مختلفة من العالم، وتلتزم بمساعدة التّلامذة جميعهم في تحقيق إمكاناتهم على أفضل وجه. ففي هذه البيئة الجامِعة والمتعاونة، نمكّن تلامذتنا من تحقيق النّجاح في عالم يتغيّر بشكل متواصل ويتطلّب مجموعة متنوّعة من المهارات المتجذّرة في الكفاءات الأكاديميّة.

يُعدّ نظام سابس التّعليميّ مركز الحياة الأكاديميّة في مدرسة الشّويفات الدّوليّة - أربيل، وهو يتضمّن منهجًا دوليًّا يوفّر أساسًا لنجاح التّلامذة. ومع تقدّمهم في المنهج، يتوسّع أساس معرفتهم نطاقًا وعمقًا ليُصبح منطلقًا للتّعلّم في المستقبل.

يشتمل المنهج في مدرسة الشّويفات الدّوليّة - أربيل على مجموعة واسعة من الموادّ الدّراسيّة بدءًا من الرّوضة وصولًا إلى التّخرّج، ويمكّن التّلامذة من تطوير الطّلاقة في اللّغة الإنكليزيةّ بوصفها لغة أولى، والكرديّة والعربيّة  بوصفهما لغة ثانية أو ثالثة أو الفرنسيّة بوصفها لغة ثالثة ٱختياريّة بدءًا من الصّفّ الخامس.

ويتمّ الترّكيز بشدّةٍ على اللّغة الإنكليزيّة والرّياضيّات، وكذلك العلوم في المرحلة الثّانويّة، حيث يستعدّ تلامذتنا للامتحانات المُعتَرف بها دوليًّا مثل ٱمتحانات IGCSE القائمة على نظام التّعليم البريطاني، وٱمتحانات المستوى المتقدّم Advanced Placement® (AP®) والسّاتSAT القائمة على نظام التّعليم الأميركيّ. ولقد أُدرِجت في المنهج موادّ الدّراسات الاجتماعيّة والموسيقى والفنون الجميلة والتّربية البدنيّة وعلم النّفس وإدارة الأعمال والاقتصاد والدّراسات الحاسوبيّة، وعدد من الموادّ غير التّقليديّة (مثل الرّوبوتيّات والطّباعة الثّلاثيّة الأبعاد وتطوير المواقع الإلكترونيّة وغيرها) والّتي هي ذات أهمّيّة متزايدة بالنّسبة إلى عالم الغد.

 

تزوّد مقاربتُنا الأكاديميّة للتّعلّم التّلامذةَ في كلّ مادة دراسيّة وفي كلّ صفّ، ببنية تعزّز ٱكتسابهم المفاهيم الأساسيّة. ومن خلال طرق التّدريس الّتي تتطلّب مشاركة نشيطة للتّلامذة في عمليّة التّعلّم، بالإضافة إلى التّقييم المتكرّر والدّعم الشّامل والمتابعة، نساعدهم في تحقيق النّجاح في المدرسة وبناء أسسٍ قويّة تعدّهم للمستوى التّالي.

وتوفّر هذه المقاربة الفعّالة للغاية رؤية شاملة للتّقدّم الفرديّ لإبقاء التّلامذة والمعلّمين وأولياء الأمور على ٱطّلاع في كلّ الأوقات، وكذلك تحفّز التّلامذة وتشركهم في بيئةٍ تعليميّة ديناميّة وتعاونيّة.

بالإضافة إلى ذلك، تدرك سابس أنّ مزايا ومهارات مثل السّلوك الرّياديّ والتّفكير النّقديّ والتّواصل والمثابرة والعزيمة والإبداع والعمل الجماعيّ، هي من أساسيّات النّجاح في الحياة حاضرًا ولاحقًا في عالم دائم التّطوّر. لهذا السّبب، تمّ تضمين المنهج مكوّنًا قويًّا من مكوّنات الحياة المدرسيّة بإدارة طلّابيّة. فإنّ منظّمة الحياة الطّلّابيّة ((SABIS® Student Life Organization تشجّع التّلامذة على المشاركة في مجموعةٍ واسعة ومتنوّعة من الأنشطة، بما يمنح تلامذتنا الفرصة لتجربة هذه المجموعة الواسعة من المهارات الحياتيّة المرغوبة وممارستها وتطويرها.

SABIS® Digital Platform